في عام 1988، أحضرت الشركة السابقة لشركة يونيسيتي منتجاً جديداً ومدهشاً إلى السوق: Balance. يوفر المنتج طريقة طبيعية لدعم مستويات الكوليسترول الصحية والحفاظ على مستوى السكر في الدم على مدار اليوم. وتم تضمين المنتج في المرجع المكتبي للأطباء، وكان قد حظي بتقدير من العلماء والأطباء
ولكن عندما عرضت الشركة المنتج في المتاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، اكتشفوا مشكلة: بالرغم من الثناء الذي حصل عليه المنتج من المتخصصين الأطباء، إلا أن المبيعات لم تكن كما هو متوقع. كان Balance منتجاً ذا تأثير كبير بطريقة غير طبيعية في عام 1990
اعتقدت قيادة فريقنا أنها بحاجة فقط إلى العثور على النموذج الصحيح لتقديم Balance إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليه. نموذج توزيع يونيسيتي هو عملية بيع تفاعلية بين شخصين، حيث يحصل الناس على مساعدة حقيقية من أشخاص حقيقيين. فإنه يربط البائعين والمستخدمين من خلال تسهيل الدعم والاتصال الشخصي
بعد خمسة وعشرين عاماً، تعلمنا أن نموذج التوزيع التفاعلي بين شخصين، لديه القدرة على خلق تجارب رائعة للعملاء – الذين يحصلون على المعلومات التي يحتاجونها حول المنتجات التي يحبونها كما أنه لديه القدرة على القيام بأشياء مميزة لأولئك الذين يوزعون المنتج ويشاركونه
ينضمون إلى مجتمع من الأشخاص الذين لديهم الشغف اتجاه الصحة والعلوم والتنمية الشخصية. يجتمع العديد من موزعينا كثيراً في مجموعات حول العالم لتدريب بعضهم البعض وتطوير المهارات وتبادل المعرفة
بالإضافة إلى الحصول على أسعار مخفضة على جميع منتجات يونيسيتي، يتمتع موزعونا بالمزية المالية الإضافية لكسب المال بسهولة عن طريق مشاركة المنتج مع الآخرين. بالنسبة للكثيرين، فهي تُعد محاولة بدوام جزئي تساعدهم على تحويل العطلة السنوية أو المواعيد الشهرية المسائية إلى واقع. وبالنسبة للآخرين، يمكن لعلاقة الموزعين مع يونيسيتي أن تصبح بدوام كامل مع القدرة على التأثير على الآلاف من الأرواح والكسب وفقاً لذلك
عندما بدأنا رحلتنا القائمة على أساس العلم فيما يتعلق بمنتجات الصحة منذ أكثر من 25 عاماً، لم نكن نعرف بالضبط إلى أين سيقودنا إلى هذا الطريق. اليوم، نشعر بالتواضع عندما ننظر إلى الوراء ونرى أن هذه الرحلة قد أثرت في حياة الملايين من الناس وأننا تحملنا مسؤولية كبيرة اتجاه صحتهم وراحتهم
وكمجتمع؛ فنحن نتطلع إلى ما ستجلب لنا السنوات الـ 25 المقبلة من حيث النمو والتنمية الشخصية وخاصة منتجات تغيير الحياة، تلك المنتجات أُخذت من الرف وسُلمت مباشرة إلى أيدي الأشخاص الذين هم على دراية بكيفية مشاركتها بطريقة أفضل